من فضائل معاوية بطن لا يشبع

من قرائن النفاق العجيب و أن تجد قوما يقولون إن من فضائل معاوية إن كون رسول اله ادعى له أن لا يشبع بطنه فصارت له فضيلة لان رسول الله قال صلى الله عليه وسلم إن أكثر الناس   شبعا في الدنيا أطولهم جوعا في الآخرة . فمعاوية أمير الجماعة لم يكن يشبع بسبب أن  رسول الله دعاه كذا مرة وكان يأكل فغضب رسول الله منه وقال ادعه لا اشبع بطنه فقال ابن كثير  إن معاوية انتفع بالدعوة كثيرا فكان يأكل في المجلس الواحد عدة مرات ولا يشبع .و هذا الكلام يجعل معاوية ليس من أكثر الناس جوعا بل من أكثرهم أكلا ولكنه للأسف لا يشبع فينطبق قول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم
  اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ قَلْبٍ لاَ يَخْشَعُ، وَمِنْ دُعَاءٍ لاَ يُسْمَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لاَ تَشْبَعُ، وَمِنْ عِلْمٍ لاَ يَنْفَعُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَؤُلاَءِ الأَرْبَعِ.
فمعاوية كان لا يشبع ومن معجزات هذه الدعوة التي دعي بها رسول الله عليه الصلاة وسلم أن معاوية صار سمينا كبير البطن جدا حتى صار لا يستطيع أن يخطب خطبة جمعة واقفا من كثرة الشحم
قال ابن أبي شيبة حدثنا    جَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: «أَوَّلُ مَنْ خَطَبَ جَالِسًا مُعَاوِيَةُ، حِينَ كَبِرَ وَكَثُرَ شَحْمُهُ وَعَظُمَ بَطْنُهُ»35735 رقم الحديث .
كثر شحمه صار كثير الشحم جدا عند الكبر وعظم بطنه يعني صارت بطنه كبيرة جدا حتى انه لم يستطع أن يخطب واقفا.
َّ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق