يقول أدعياء المدرسة الأموية الخبيثة أن الروافض سبوا
الخلفاء الراشدين فهذا معاوية يسب احد الخلفاء الراشدين بل ويقتل كل من دافع عنه ’بل
وهو أول من رفض بيعة علي ابن أبي طالب قال عليه أن يقتص من قتلة عثمان و الروافض
قالوا لزيد عليك أن تتبرأ من أبي بكر وعمر .
فهذا معاوية أعظم جرما من الروافض فقد فرق شمل
الأمة ولم يرضى أن يبايع خيرها في ذلك
الزمن وراح يشترط عليه شروط تؤدي إلى
الفتنة والعياذ بالله فقال اقتص من قتلة عثمان ولو أراد عثمان إن يبدأ امة محمد بالسيف لفعل ذلك لفعل ذلك
بنفسه فما حاجة القصاص في أمر أراد منه عثمان أن يكون خاتمة الفتنة
لقد أراد عثمان بموته إغلاق باب الفتنة وفتح معاوية بطلب
القصاص باب الفتنة
او لم يستطع عثمان أن يقتل من حاصره؟ او لم تكن جيوش
المدينة معه ؟
بلى
ولكنه أراد أن تموت الفتنة بموته ولكن بني
أمية أصروا على إشعالها فقتالهم علي على
ذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق