حديث الجيش الذي يغزو البحر حديث موضوع

أَنَّهُ أَتَى عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ وَهُوَ نَازِلٌ فِي سَاحَةِ حِمْصَ وَهُوَ فِي بِنَاءٍ لَهُ، وَمَعَهُ أُمُّ حَرَامٍ - قَالَ: عُمَيْرٌ، فَحَدَّثَتْنَا أُمُّ حَرَامٍ: أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «أَوَّلُ جَيْشٍ مِنْ أُمَّتِي يَغْزُونَ البَحْرَ قَدْ أَوْجَبُوا»، قَالَتْ أُمُّ حَرَامٍ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا فِيهِمْ؟ قَالَ: «أَنْتِ فِيهِمْ»، ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَوَّلُ جَيْشٍ مِنْ أُمَّتِي يَغْزُونَ مَدِينَةَ قَيْصَرَ مَغْفُورٌ لَهُمْ»، فَقُلْتُ: أَنَا فِيهِمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «لاَ»
أما مدينة قيصر فليست القسطنطينية بل رومية او كما تسمى الآن  روما ولم يغزها أي جيش مسلم ولا فتوحها قط وهي مدينة الكفر وان سقطت هي سقطت كل الروم وما بعدها إلا الدجال ويخرج الدجال غضبا لها لأنها المدينة المحمية القوية بأهلها وعاصمة الكفر في العالم والجيش الذي يغزوها ويفتحها هو الجيش المغفور له وهو جيش الإمام المهدي وفيه سبعون ألفا من الروم أنفسهم من أولاد عيص بن إسحاق عليه السلام .
ولقد غلط من حمل الحديث على القسطنطينية فهي تسمى مدينة هرقل  على لسان رسول الله أما على لسان غيره فلا يهم ماذا يقول فلان وفلان فرسول الله يعني بمدينة قيصر رومية وبمدينة هرقل قسطنطينية حاليا اسطنبول وقد فتحت زمن محمد الفاتح
أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ حَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَكْتُبُ، إِذْ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الْمَدِينَتَيْنِ تُفْتَحُ أَوَّلًا: قُسْطَنْطِينِيَّةُ أَوْ رُومِيَّةُ؟ فَقَالَ: النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «لَا بَلْ مَدِينَةُ هِرَقْلَ أَوَّلًا» 503 –
وسبب انتشار الآثار أن قسطنطينية تفتح مع الدجال وقيام الساعة   الخ سببه كله انتشار فهم خاطئ لمفهوم مدينة قيصر فمدينة قيصر هي رومية وهي أول مدينة لقب فيها بلقب القيصر وهي المدينة الأصلية لحضارة الروم وهي المدينة الأكثر حماية في العالم في يومنا هذا بل هي المدينة الأكثر تحصينا في العالم كله وخاصة الفاتيكان حيث هنالك قطب الرحى للدين النصراني كله ويعتقدون بأنها محمية من الله وإنها مقدسة وأنها لا تفتح فان فتحت ذل دين النصارى في كل ارض من أراضي العالم وان فتحت لم يلبث قليلا حتى يظهر أمر الدجال لأنه يغضب  نصرة لمدينة الكفر وهذا مصدقا لقوله صلى الله عليه وسلم يخرج الدجال لغضبة يغضبها .
ومدينة روما او الفاتيكان خصيصا لم يرد أن  عدو خارجي  في التاريخ وصل لها او احرقها فأهل النصرانية مغترون غرور كبير جدا بحصانتها ,
 لهذا فأقول أن المقصود بأحاديث مدينة قيصر رومية لان قيصر هو لفظ الملك العام للروم ويكون موضع قيصر بروما قديما أما هرقل فهو لفظ يطلق على الحاكم للمملكة البيزنطية التي كانت في تركيا حاليا وكانت وقتها تابعة للحكم الرومي لهذا يقال هرقل عظيم الروم فالبيزنطيون كانوا سليلي المملكة الرومية 
وهم من كانوا يسمون عظيمهم هرقل أما الروم الأصليون فملكهم يسمى قيصر
وبنطق بالانجليزية سيزر وهذه رومية مدينة الكفر لله در من يفتحها لا تفتح إلا بشق الأنفس ,ولا تفتح حتى لا يفرح بغنيمة أصلا ,و لقد رغب رسول الله في اخذ غنائمها لأنها تفتح بعد أن يموت من كل عائلة الكثير فلا يفرح أي مؤمن بغنيمة ولا ميراث ولا شيء أخر لان اغلب المسلمين يموتون في طلب هذا الأجر وهو مغفرة الذنوب .

 أما الحديث الأول فهو  حديث غريب فلم تروه إلا أم حرام زوج عبادة بن الصامت ولم يروه واحد من الصحابة وكله طرقه من أهل الشام ولا نعرف له طريقا    آخر  .
لهذا هذا الحديث يبقى محط تساؤل فكيف لم يعرف الصحابة كلهم أمر هذا غير أم حرام ولما كان عمر يكره غزو البحر ؟ فلو كان موجود مثل هذا الحديث لم ينهى عمر بن الخطاب عن غزو البحر
نرجوا الله أن لا يكون هذا الحديث من وضع رواة الشام من اجل من مدح بني أمية فقد تعجبت منه كثيرا فلم أجد له أصلا إلا عن امرأة زوجة عبادة بن الصامت ولا وجدت له رواة إلا أهل الشام فتعجبت من أمر الحديث كثيرا ؟
لكن وجدت اللفظ الأصلي للحديث وهو عن طريق انس بن مالك  رواه   غير أهل الشام فصار عندنا هذا اللفظ اقرب للحق من غيره وهو موجود في البخاري وبقية كتب الحديث ولم يذكر فيه لا أوجبوا ولا مغفرة الذنوب وإنما ورد فيه أنه رأى صلى الله عليه وسلم  أنهم يغزون فقط 

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أُمِّ حَرَامٍ بِنْتِ مِلْحَانَ، قَالَتْ: أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ عِنْدَنَا، فَاسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَضْحَكُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بَأبِي وَأُمِّي مَا أَضْحَكَكَ؟ قَالَ: «رَأَيْتُ قَوْمًا مِنْ أُمَّتِي يَرْكَبُونَ هَذَا الْبَحْرَ كَالْمُلُوكِ عَلَى الْأَسِرَّةِ» قُلْتُ: ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ، قَالَ: «فَإِنَّكِ مِنْهُمْ» ثُمَّ نَامَ، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَضْحَكُ، فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ - يَعْنِي مِثْلَ مَقَالَتِهِ -، قُلْتُ: ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ، قَالَ: «أَنْتِ مِنَ الْأَوَّلِينَ» فَتَزَوَّجَهَا عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ، فَرَكِبَ الْبَحْرَ وَرَكِبَتْ مَعَهُ، فَلَمَّا خَرَجَتْ قُدِّمَتْ لَهَا بَغْلَةٌ، فَرَكِبَتْهَا، فَصَرَعَتْهَا .
وهذا هو الحديث الحق أما الأخر فأظنه من زيادات بني أمية لهذا لا تجده إلا من طريق رواة أحاديث اشتهروا بالولاء لبني أمية
أما هذا الحديث بهذا اللفظ فمشهور بين كل الأمصار فرواه بعض علماء العراق وبعض علماء الشام أهل الحجاز من طريق انس عن أم حرام .
وقد ذكره بهذا اللفظ البخاري ومسلم والدرامي والنسائي وابن حبان والطبراني والبيهقي في السنن والدلائل وهذا هو اللفظ الأصلي للحديث ولو كان الأول هو اللفظ الأصلي له لما منع عمر بن الخطاب الناس من غزو البحر بل حثهم على هذا وقد كاد مع عمر بن الخطاب غالبية علماء الصحابة فكيف يغيب عنه أمر حديث كهذا؟
والحقيقة أن بني أمية ورواه الحديث معهم يضيفون دوما بعض الأحاديث لإطراء ملوكهم فيأخذون قصة أصليه ويضيفون عليها سطرين فقط ؟
وقد رواه ثور بن يزيد ومن هو ثور بن يزيد ؟ هذا ناصبي كان يروي عنه البخاري وكان لا يحب علي بن أبي طالب
قال المزي في ترجمته
و ذكره محمد بن سعد فى الطبقة الخامسة ، قال : و كان ثقة فى الحديث .
و يقال : إنه كان قدريا ، و كان جد ثور بن يزيد قد شهد صفين مع معاوية ، و قتل
يومئذ ، و كان ثور إذا ذكر عليا قال : لا أحب رجلا قتل جدى .
فكان يبغض علي بن أبي طالب رضي الله عنه باعتبار أن جده مات مع معاوية فهذه الأسرة أموية الهوى لا يأخذ بحديثها الذي تفردت به عن كل الناس
و قال على بن الحسن بن شقيق عن ابن المبارك : سألت سفيان الثورى عن الأخذ عن
ثور بن يزيد ؟ فقال : خذوا عنه واتقوا قرنيه أي اجتنبوا من حديثه   ما تفرد به وهذا أحسن قول وللأسف هذا اللفظ في الحديث لم يروه إلا يزيد وتفرد به عن كل الناس وقلنا انه كان ناصيبا لا يحب علي  بن أبي طالب
فكيف تأخذون بحديثه  وقال تفرد به في مدح بني امية وكان من شيعة بني امية وكان مبغضا لعلي بن ابي طالب ؟

فلعله نسب بعضها و  قد يزعم بعض الأحاديث عن خالد بن معدان ولا أصل لها ليبرر كره لعلي بن ابي طالب فالحديث لا مرية من وضع زيد بن ثور لا مرية في هذا وإنما وضعه بتحريف لفظ حديث الثاني ولقد قلد البخاري شيوخه في توثيق النواصب فروى له هذا الحديث وهؤلاء النواصب ليسوا اهل ثقة فكل مبغض لعلي ابن ابي طالب منافق وكل منافق كذاب وكل ما تفرد به النواصب عندنا محل شك .
بل محل ضعف فاتقوا الله ولا تصححوا رواية تفرد بها النواصب والتزموا بالرواية الأصلية التي رواها غالبية علماء الحديث من بلدان شتى والحمد لله الذي جعل لفظ هذا الحديث في  البخاري والطبراني من من طريق ثور بن يزيد عن خالد بن معدان ولا يوجد طريق غيره فهذا دليل أن الحديث ضعيف جدا إن لم يكن موضوع فثور هذا كان ناصيبا  قد رواه الحاكم بنفس اللفظ ورواه أبو نعيم فيلا الحلية  بنفس السند كله عن ثور بن يزيد الناصبي .                                                                                   
والنواصب هم يهود هذه الأمة والقدرية أيضا مجوس هم هذه الأمة .
وهذا قد اجتمع فيه النصب والقدرية فلا ادري كيف يقولون عنه ثقة ؟
بل الظاهر  عكس ذلك تماما   وهذا من الأشياء الغريبة التي رواه ثور بن يزيد في تفسير القرطبي
- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا يحيى بن واضح قال، حدثنا ثور بن يزيد قال: دخل يعقوب على فرعون وقد سقط حاجبَاه على عينيه، فقال: ما بلغ بك هذا يا إبراهيم؟ فقالوا: إنّه يعقوب، فقال: ما بلغ بك هذا يا يعقوب؟ قال: طول الزمان وكثرة الأحزان. فقال الله: يا يعقوب أتشكوني؟ فقال: يا رب خطيئة أخطأتها، فاغفرها لي.   فلا يعقوب كان في زمن فرعون ولا إبراهيم كان في زمنه فمن أين جاء هذا الكلام الغريب الذي جاء به ثور بن يزيد ؟
ولعل هذا الحديث من وضعه أيضا في الغلو في علي رضي الله عنه
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ قثنا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ قثنا الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ قثنا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ زَاذَانَ، عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ حَبِيبِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «كُنَّا أَنَا وَعَلِيٌّ نُورًا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ بِأَرْبَعَةَ عَشَرَ أَلْفَ عَامٍ، فَلَمَّا خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ قَسَمَ ذَلِكَ النُّورَ جُزْءَيْنِ، فَجُزْءٌ أَنَا، وَجُزْءٌ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ» . 1130 –فضائل
الصحابة لأحمد.  وهذا الحديث صحيح السند عندهم  ولكن متنه منكر بين وهذا من الغلو في علي هو الذي يجعل الناس لا توثق كلام شيعة علي وتجعلهم موضع طعن فلو أردت أن تجعل من الشيعة محل شك قم اروي عنهم رواية منكرة في مدح علي فتجعلهم يبدون ككذبة وهذه الرواية لو انتقلت بالكتب فسيقول القارئ أن الآفة في هذا الحديث المنكر من زذان وكان من شيعة الإمام علي ولكن الآفة واضحة من الناصبي ثور بن يزيد فكيف يكره علي من جهة ثم يروي في فضائله حديثا منكرا فيه غلو لم يروه إلا غلاة الشيعة ؟
هذه دليل على رغبته في التلاعب بمصداقية أصحاب الإمام علي رضي الله عنه ؟
هذا الحديث لم يروه حتى شيعة علي فرواه ثور بن يزيد فهذا دليل على انه وضعه من اجل الانتقاص من الشيعة لإظهار الغلو في علي والعياذ بالله .
أيضا ومن كذبه ادعاءه أن الخلافة تخرج من المدينة إلى الشام وعند ذلك يكون الإيمان في الشام 
- حَدَّثنا مُحَمد بن عامر، قَال: حَدَّثنا الربيع بن نافع، قَال: حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ حَمزة، عَن ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ بُسْرِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ، عَن أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم: بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُ عَمُودَ الكاتب احْتُمِلَ مِنْ تَحْتِ رَأْسِي فَظَنَنْتُ أَنَّهُ مَذْهُوبٌ بِهِ فَأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي فَعُمِدَ بِهِ إِلَى الشَّامِ، ألاَ وَإن الإِيمَانَ حِينَ تَقَعُ الْفِتَنُ بِالشَّامِ.
رواه البزار 4111 وهذا أيضا وضعه من اجل انتقاص من الإمام علي رضي الله عنه والوضع هنا ظاهر جلي فالفتن جاءت من الشام وأولها فتنة معاوية ثم جيش يزيد الذي غزى المدينة وقتل الحسين فكل الجيوش الظالمة جاءت من قبل الشام ولفظ الحديث هذا منكر جدا فالعمود يفسر على أساس الخلافة
فالخلافة خرجت من تحت رأس رسول الله يعني المدينة المنورة وذهبت للشام ,وكأنها إشارة إلى مملكة بني أمية بالشام  وعندما وقعت الفتنة فتنة عثمان رضي الله عنه فالإيمان موجود بالشام يعني مع جماعة معاوية وهذا كذب واضح جلي ومحاولة للدجل وتقديم الشرعية لبني أمية .
وأيضا من كذبه   الواضح الذي تفرد هو روايته عن حديث الحمام
فقد  اشتهر الفاسق يزيد بن معاوية بحب الحمام وكانت الناس تعيب عليه هذا
فقام ثور بن يزيد فجعل تربية الحمام سنة يؤنس بها الإنسان الوحدة سبحان الله


حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ قَالَ: ثنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، ثنا الصَّلْتُ بْنُ الْحَجَّاجِ، ثنا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْكُو إِلَيْهِ الْوَحْشَةَ، فَأَمَرَهُ أَنْ يتَّخِذَ زَوْجَ حَمَامٍ  الحلية لابي نعيم  والحديث ضعيف من جهة الصلت ولكن الحقيقة أن الصلت لا نفع له من هذا الحديث بل الوحيد المنتفع من هذا الحديث هذا الناصبي ثور فمن اشتهر بتربية الحمام سيدهم يزيد بن معاوية بل لقد عابوه الناس لهذه الخصلة فقد كاد محبا للصيد وتربية الحمام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق