الفرق بين الملك والخلافة

 وكفى به ملكا فقد   كان عمر يخشى على نفسه أن يلقب بالملك وهذا لما يعرف من أنها ليست بتلك التي فيها الخير
عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «أَنْشُدُكَ اللَّهَ يَا كَعْبُ، أَتَجِدُنِي خَلِيفَةً أَمْ مَلِكًا؟» قَالَ: قُلْتُ: بَلْ خَلِيفَةً، فَاسْتَحْلَفَهُ، فَقَالَ كَعْبٌ: خَلِيفَةٌ وَاللَّهِ مِنْ خَيْرِ الْخُلَفَاءِ، وَزَمَانُكَ خَيْرُ زَمَانٍ  الفتن .لنعيم بن حماد
عن إسماعيل بن عبد الرحمن:
أن معاوية أمر الحسن أن يخطب لما سلم الأمر إليه، وظن أن سيحصر، فقال في خطبته: إنما الخليفة من سار بكتاب الله، وسنّة نبيه  ، وليس الخليفة من سار بالجور، ذلك ملك ملك ملكا يمتّع به قليلا ثم تنقطع لذته وتبقى تبعته  وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين.  مقاتل الطالبيين
وفي هذا الكلام الجليل يبين الحسن رضي الله عنه الفرق بين الخليفة والملك وهذا هو ما كان يخشاه عمر بن الخطاب كان يخاف إن يوصف بالملك رضي الله عنه

لقد كان عمر يخشى   أن يوصف بالملك وكان يستحلف كعب الأحبار رحمه الله على هذا الأمر وهذا لان الملوك يقعون في أخطاء كثيرة لهذا يخلع عنه لفظ الخلافة بالرحمة ليصير فقط لفظ الملك بالظلم والعض والقوة وهذا ما ورد عن الكثير من مواقف معاوية ومواقف أمراءه فأولهم  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق