رد شبه في الدفاع عن معاوية

قولهم بايعه الحسن بن علي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن ابني هذا سيد ولعله سيصلح بين فئتين عظيمتين من المسلمين
هذا الحديث ليس فيه أي فضيلة لمعاوية بن أبي سفيان بل للحسن لو كان معاوية شريكا في الأجر لقال رسول الله إن معاوية والحسن سيدان وسيصلح الله بهما الأمة
وقولهم بايع فهذا حقيقي فالحسن رأى إن أمر الأمة لن يستقيم إذا استمرت الحرب وان تضحيته بمنصبه أفضل من استمرار القتال الذي سوف يريق الكثير من الدماء بلا معنى فاشترط الحسن على معاوية شروط وبايعه
عن الشعبي، قال: شهدت الحسن بن علي حين صالحه معاوية بالنخيلة فقال معاوية: قم فأخبر الناس أنك تركت هذا الأمر وسلمته إلي فقام الحسن فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: «أما بعد فإن أكيس الكيس التقى وأحمق الحمق الفجور وإن هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية، إما أن يكون حق امرئ فهو أحق به مني وإما أن يكون حقا هو لي فقد تركته إرادة إصلاح الأمة وحقن دمائها وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين» شعب الإيمان والحلية .
فالحسن تنازل لمعاوية بالأمر إصلاحا منه لأمر الأمة وليس معاوية من تنازل للحسن فلو تنازل معاوية للحسن لكان معاوية صاحب الفضل ولكن الحسن صاحب الفضل في هذا الأمر و لكن هل الحسن تنازل لمعاوية مقابل بعض المال من بيت مال المسلمين ؟ هل هذا كل  ما فكر به الحسن ؟
حسنا  روت كتب التاريخ  أن معاوية أرسل للحسن ورقة فارغة فيهم ختم معاوية ويكتب الحسن فيها ما شاء وقالوا إن الحسن كتب فيها الكثير من الشروط ؟
ما هي تلك الشروط وأين هي اليوم ؟
وجدنا بعضها بغير سند في كتاب مقاتل الطالبيين وهي ثلاث
وبعث معاوية عبد الله بن عامر، وعبد الرحمن بن سمرة إلى الحسن للصلح، فدعواه إليه، وزهّداه في الأمر، وأعطياه ما شرط له معاوية وإلّا يتبع احد بما مضى، ولا ينال أحد من شيعة علي بمكروه ولا يذكر علي إلّا بخير، وأشياء اشترطها الحسن.وقد نقضت كل الشروط
الأولى  لا يتبع احد بما مضى ولكن معاوية تتبع من شارك في فتنة عثمان  وتتبع عامله زياد شيعة علي .
الثانية إن لا ينال من شيعة بمكروه وهذه أيضا نقضها فقد نال من حجر بن عدي وجماعته وما خفي أعظم .
والثالثة إن لا يشتم علي وهذه أيضا نقضت ولقد أثبتنا بما يقطع الشك من اليقين  أن معاوية انتحل سب علي سنة لمن جاء بعده .
قال أبو فرج الاصبهاني
حدّثني أبو عبيد، قال: حدّثني الفضل المصري، قال: حدّثنا يحيى بن معين، قال: حدّثنا أبو أسامة، عن مجالد، عن الشعبي بهذا. وقال أبو فرج الاصبهاني  حدّثني علي بن العباس المقانعي، قال: أخبرنا جعفر بن محمد بن الحسين الزهري، قال:
حدّثنا حسن بن الحسين، عن عمرو بن ثابت، عن أبي إسحاق، قال:
سمعت معاوية بالنخيلة يقول:
ألا إن كل شيء أعطيته الحسن بن علي تحت قدمي هاتين لا أفي به.
قال أبو إسحاق: وكان والله غدّارا  .
نحن لا نستبعد صحة هذه الرواية بل نكاد نجزم بها فمعاوية الذي انتحل سب علي رضي الله عنه هو نفسه من أعطى للحسن موثق انه لن يتعرض لشيعة علي ولن يسبه ونقض هذين الأمرين وفعلها
أما سب علي فقد أثبتناه بما ليس فيه شك ولا مرية بآثار صحيحة صريحة ,أما قتل حجر بن عدي وأصحابه وعمرو بن الحمق فهو ورب الكعبة الدليل على انه نقض ,واستخلافه ليزيد بن معاوية على الأمة ,وخروج إمام الأحرار وسيد الإبرار الحسين في اثر ذلك يرفض بيعة النار بيعة الضلال, هو الدليل القاطع على أن معاوية نقض العهود وغدر بالأمة غدرا كبير ومات وهو غاش لهذه الأمة
 معاوية نقض العهد وغش الأمة
يقول أتباع الفتنة الأموية إن معاوية كان حليما وذكيا وفطنا إذن لما استخلف يزيد ؟ وهل كان في يزيد أي صفة من صفات الخليفة ولم ترك أهل الفضل وأهل الاستقامة واختار ابنه من دون الناس ؟ أليس هذا غش وخداع للأمة ؟
الم يبخل معاوية على امة رسول الله بخليفة صالح يعرف حدود الله ويجتنب الموبقات ؟ هل كان عصر معاوية خاليا من الصالحين حتى لا يجد إلا يزيد ؟
إذن انه لم يصلح لها إلا يزيد فكل من كان في ذلك العناصر حرام عليهم الرواية ولا حديث ولا سنن فهؤلاء قوم شر أصلحهم يزيد بن معاوية ؟و إن قلتم إن معاوية فضل ابنه على الناس رغم أن هنالك من الناس من أفضل به بكثير فأقول لكم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ بَعَثَنِي إِلَى الشَّامِ: يَا يَزِيدُ، إِنَّ لَكَ قَرَابَةً عَسَيْتَ أَنْ تُؤْثِرَهُمْ بِالْإِمَارَةِ ذَلِكَ أَكْثَرُ مَا أَخَافُ عَلَيْكَ، فَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ شَيْئًا فَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ أَحَدًا مُحَابَاةً فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا حَتَّى يُدْخِلَهُ جَهَنَّمَ
مسند البزار ومستدرك الحاكم  7024
لقد ولي معاوية يزيد خليفة وهو لا يصلح فقط لأنه من ولده ومن صلبه وفي الناس أضعاف مضاعفة خير منهم و الشورى  خير لهم لو كانوا يعقلون .
ولكنهم غرتهم الدنيا  واتبعوا  رأي من لا رأي  له وأطاعوا أمهات الأولاد .
ولا يمكن أن نقول في هذا الأمر إلا قوله صلى الله عليه وسلم
 : «مَا مِنْ وَالٍ يَلِي رَعِيَّةً مِنَ المُسْلِمِينَ، فَيَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لَهُمْ، إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الجَنَّةَ» ال� S � � X � قين  أن معاوية انتحل سب علي سنة لمن جاء بعده .
قال أبو فرج الاصبهاني
حدّثني أبو عبيد، قال: حدّثني الفضل المصري، قال: حدّثنا يحيى بن معين، قال: حدّثنا أبو أسامة، عن مجالد، عن الشعبي بهذا. وقال أبو فرج الاصبهاني  حدّثني علي بن العباس المقانعي، قال: أخبرنا جعفر بن محمد بن الحسين الزهري، قال:
حدّثنا حسن بن الحسين، عن عمرو بن ثابت، عن أبي إسحاق، قال:
سمعت معاوية بالنخيلة يقول:
ألا إن كل شيء أعطيته الحسن بن علي تحت قدمي هاتين لا أفي به.
قال أبو إسحاق: وكان والله غدّارا  .
نحن لا نستبعد صحة هذه الرواية بل نكاد نجزم بها فمعاوية الذي انتحل سب علي رضي الله عنه هو نفسه من أعطى للحسن موثق انه لن يتعرض لشيعة علي ولن يسبه ونقض هذين الأمرين وفعلها
أما سب علي فقد أثبتناه بما ليس فيه شك ولا مرية بآثار صحيحة صريحة ,أما قتل حجر بن عدي وأصحابه وعمرو بن الحمق فهو ورب الكعبة الدليل على انه نقض ,واستخلافه ليزيد بن معاوية على الأمة ,وخروج إمام الأحرار وسيد الإبرار الحسين في اثر ذلك يرفض بيعة النار بيعة الضلال, هو الدليل القاطع على إن معاوية نقض العهود وغدر بالأمة غدرا كبير ومات وهو غاش لهذه الأمة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق