التقارب في قصة علي وعيسى عليه السلام

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا علي إن الله جعل فيك مثلاً من عيسى ابن مريم عليه السلام: أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه، وأحبته النصارى حتى ادعوا فيه ما ليس له بحق)
كلنا نعرف ما حدث في أصحاب عيسى نشروا وقتلوا وطردوا من اجل حب عيسى فهربوا إلى بقاع الأرض الغربية ونشروا مذهبهم عند الروم أهل الأوثان ثم سرعان ما قبل الروم هذه الدعوة ولكن بعد أن حرفوا فيها بعد أن قتل غالبية العلماء من أصحاب عيسى عليه السلام وهذا التحريف هو العقوبة التي سلطها الله علي اليهود فقتلوا وقتلوا اليهود حتى أشبعت الأرض من الجثث النتنة لليهود وكذلك شيعة الإمام علي رضي الله عنه قتل العلماء وهرب الناس إلى ارض الفرس ونشروا مذهبهم فانتشر المذهب الخاطئ لان غالبية العلماء ماتوا وجاء الفرس أعاجم أقوياء فضربوا بني أمية ضربا شديدا حتى قلعوهم وأذلوهم أيما ذل واحرقوهم وكما فعل بملوك اليهود فعل بملوك بني أمية وألان امتدت قوة النصارى إلى بقاع الأرض والشيعة في إثرهم متبعون سننهم شبرا شبرا .
لقد  كان عمر بن العزيز يهدف إلى مشروع كبير وهو أن يعيد لأمة محمد لحمتها ويقضي على الفتنة للأبد ولكن وافته المنية قبل ذلك ولو بقي عمر بن عبد العزيز عشر سنوات فقط كان سيكون وضع العالم مختلف كثيرا .
*سنن خبيثة سنها عمال  سوء من هذه السنن سب علي بن أبي طالب على المنابر رضي الله عنه وأرضاه
*بيان إن استقامة الدين بالعدل وانه لا دين ولا خلافة بلا عدل وان الإحسان درجة فوق العدل وان هذا الإحسان يستر ما بقي من عيوب الخلافة .
فان أردت أن تجعل عملك كله مستقيم هذا مستحيل ولكن الإحسان يكمل هذا النقص في العدل فالإحسان زيادة في العطاء أما العدل فهو إعطاء كل ذي حقه حقه ولا يستقيم هذا إلا لله سبحانه وتعالى فهو الوحيد العارف  بحق الناس الذي لا ينقص عنه ولا يزيد أما الناس فتجتهد فقط وقد يصيبون الحق وقد لا يفعلون ولكن الإحسان أن تزيد دوما عن الحق بشيء تعطيه لهم .
*وبيان انه لا يوجد في الإثم قليل وكثير بل ألاثم كله كثير على المرء أن يحمله مع نفسه يوم القيامة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق