وهذا
لم يرد فيه ذم ولا مدح وورد بعض أعماله
خير وشهامة رجل عربي كنصرته لفاطمة بنت الحسين فرحمه الله لهذا إلا انه غير الكثير من الأعمال الطيبة لعمر بن
عبد العزيز ولم تكن فترة ولايته كبيرة على
اختلاف الأقوال فهي إما ست سنوات او أربع وبالمجمل لم يرد عنه فساد كبير ومات وهو
صغير السن وقيل تحت الأربعين فالراجح أن قتل أيضا والهدف من قتله هو أن لا يدرك
كبر ابنه الوليد الذي تركه ابن خمسة عشر سنة و ظاهر أن المسؤول عن قتله هشام لأنه
لو عاش أكثر من ذلك كان اخرج الخلافة من هشام إلى ولده يزيد ,فقبل موته عهد يزيد إلى
هشام من يعده ومن بعد هشام عهد إلى ولده وهذا لان ولده كان صغير يعني الوليد ولكن
سرعان ما كبر الوليد وندم يزيد لأنه لم يعهد لولده
وبسرعة
مفاجئة توفي يزيد بن عبد الملك
أي
مؤرخ يعرف من المستفيد من موته؟
لعل هذه القصة هي التي أثرت في شخص الوليد وجعله يكره عمه هشام الذي ربما كان المساهم
الكبير في إظهار صورة فاسدة عن الوليد بن يزيد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق