وهذا
الحديث أيضا رواه الطبراني بسند فيه انقطاع
ولفظ
الحديث منكر وسنده منقطع
عَنْ جَبَلَةَ بْنِ
عَطِيَّةَ، عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ مُخَلَّدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِمُعَاوِيَةَ: «اللهُمَّ عَلِّمْهُ الْكِتَابَ
وَالْحِسَابَ، وَمَكِّنْ لَهُ فِي الْبِلَادِ»
1066
الكبير
وهو
حديث ضعيف لا مرية في ذلك
وقد
رواه الطبراني في مسند الشاميين بنفس طريق الحديث السابق للترمذي وقلنا إن الحديث
فيه علتان كون كل من رواه كانوا من أهل الشام وفيهم ربيعة بن يزيد صاحب معاوية وان
عبد الرحمان بن أبي عميرة ليس معروفا حتى وربما هو شخصية تم ابتكارها .
ثانيا
لم يرد الحديث من أي صحابي معروف أخر وهذا يدعوك للتساؤل
أليس
هذا من صنائع السلطة الفاسدة .
الأمر
بين جدا لا يحتاج لشرح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق