بسر بن ارطاة أمير معاوية الذي قتل الولدان في اليمن
وسبى نساء المسلمين وقد ذكر ابن عبد البر في كتابه
الاستيعاب جزءا من سيرة القاتل وكان من عملاء معاوية المخلصين هذا
أراد مراجعة سيرة هذا الخبيث الإثم قاتل الأطفال بلا ضمير وقد لعنه ابن كثير في كتابه البداية والنهاية
لما ذكر سيرته ولكن ما يحز في نفسي من ابن
كثير وغيره أليس من أرسله معاوية ؟ او ليس سيده معاوية فلما يحاسبهم في دماء أطفال المسلمين ؟قتل ولدين من أولاد بني هاشم
فطار عقل أمهما فجنت رحمها الله وغير ذلك من تخويفه لأهل المدينة
وقد ذكر المزي ما لفظه قال قال أبو سعيد بن يونس : بسر
بن أبى أرطاة يكنى أبا عبد الرحمن ، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، شهد
فتح مصر واختط بها ، و كان من شيعة معاوية
ابن أبى سفيان ، و شهد مع معاوية صفين ، و كان معاوية
وجهه إلى اليمن و الحجاز في أول سنة أربعين ، و أمره أن يتحرى من كان فى طاعة علي
فيوقع بهم ، ففعل بمكة
و المدينة و اليمن أفعالا قبيحة . انتهى
و لكن العجيب من علماء أهل السنة الأموية أنهم يقولون من
أصحاب رسول الله
سبحان الله أهانت
عليكم صحبة رسول الله لتنسبوا له كل قاتل وسفاح ولقيط ليصير صاحب رسول الله؟
وقال الذهبي في تاريخ الإسلام انه لا تصح صحبة لبسر وهذا ارحم الأقوال وقال
أيضا
قَالَ
موسى بن عبيدة: حدثنا زَيْدُ بْنُ عَبْدِ
الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَلامَةَ، عَنْ أَبِي الزَّيَّاتِ وَآخَرَ، سَمِعَا أَبَا
ذَرٍّ يَتَعَوَّذُ مِنْ يَوْمِ الْعَوْرَةِ، قَالَ زَيْدٌ: فَقُتِلَ عُثْمَانُ،
ثُمَّ أَرْسَلَ مُعَاوِيَةُ بُسْرَ بْنَ أَرْطَأةَ إِلَى الْيَمَنِ، فَسَبَى
نِسَاءً مُسْلِمَاتٍ، فَأُقِمْنَ فِي السُّوقِ.
وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: قَتَلَ بُسْرُ عَبْدَ
الرَّحْمَنِ، وَ قُثَمَ وَلَدَيْ عُبَيْدِ
اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ بِالْيَمَنِ.
وهذا هو يوم العورة تسبى نساء المسلمين وتباع بالأسواق
وهذا كله من فعل بسر وإقرار معاوية له هو احد علامات انه ملك عضوض وليس خلافة طيبة
كما يزعم أتباع المدرسة الأموية ’أما بسر هذا فقد لعنه ابن كثير في البداية
والنهاية وذمه الذهبي ولا حاجة للتفصيل في
سيرة بني أمية فما فعله بنو العباس حين احرقوا قبر معاوية كان خير دليل على سيرته
فلم يحرقوا لا قبر عمر بن العزيز ولا قبر عثمان واحرقوا بقية قبور بني أمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق