ومن عظيم إكرامه للحق اكرامه أهل الكوفة قبة شيعة الامام علي

عطفه على ما أصاب الكوفة قبة شيعة علي من جور الأئمة وسننهم الفاسدة وأعمالهم القذرة   
حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا عمر بن محمد بن الحسن الأسدي، ثنا أبي، ثنا محمد بن طلحة، عن داود بن سليمان قال: كتب عمر بن عبد العزيز إلى عبد الحميد صاحب الكوفة: بسم الله الرحمن الرحيم " من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى عبد الحميد بن عبد الرحمن، سلام عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد: فإن أهل الكوفة قوم قد أصابهم بلاء وشدة وجور في أحكام الله، وسنن خبيثة سنها عليهم عمال سوء، وأن قوام الدين العدل والإحسان، فلا يكونن شيء أهم إليك من نفسك أن توطنها لطاعة الله، فإنه لا قليل من الإثم، وآمرك أن تطرز أرضهم، ولا تحمل خرابا على عامر، ولا عامرا على خراب، وأني قد وليتك من ذلك ما ولاني الله "
هذه الوثيقة من سيرة الرجل الصالح باين شمل أولا
*ذكره لأهل الكوفة وما أصابهم من بلاء شديد بسبب حكام ظلمة .
ولو عدنا للزمن الذي كان فيه بنو أمية في الكوفة لسمعنا أخبار تبكي لها الصخور من شدة ما فعله بنو أمية بالشيعة المعتدلة التي كانت تحب أبا بكر وعمر وعلي على سواء فما بالك بالشيعة التي كانت تفضل علي .
لقد دفعوهم للتهميش وظلموهم وقطعوا أوصلاهم وضربوهم وأذلوهم واخذوا أراضيهم لأنهم فقط مدحوا علي بن أبي طالب .لقد فعلوا ما فعلته اليهود مع الحواريين لقد كان مدح عيسى فقط جريمة يحاسب عليها الملوك اليهود كذلك فعل بنو أمية حاسبوا الناس اشد الحساب على مدح علي رضي الله عنه ,

والحديث الأتي يثبت التقارب بين قصة عيسى عليه السلام  وعلي رضي الله ويفسر سبب وقوع الظلم والجور على أهل الكوفة والتي كان فيها غالبية علماء من أصحاب علي رضي الله عنه 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق