كما
قاتل علي أول الأمر معاوية
وقاتل
الحسين يزيد بن معاوية
وقاتل
زيد هشام بن عبد الملك
فان السيفاني وهو
من بني أمية سيبعث في قتال المهدي .
من
هو السفياني الذي ضعف أهل السنة غالبية الأحاديث حوله وهل بقي منها حديث صحيح ؟
حقيقة
توجد أحاديث كثيرة حول السفياني عند أهل السنة والشيعة وتبلغ حد التواتر بل هي
كثيرة جدا وكون هذا السفياني سيغلب على ملك
في الشام فقالوا إنما وضعه والحقيقة غير ذلك خالد بن يزيد بن معاوية
اتهموه بوضع أحاديث السفياني, ولكن نجدها من طرق كثيرة غير طرقه فهي ليست كذلك
فالسفياني
موجود لا محالة وهو انتقام من الله ويسلطه الله على الروافض وبني هاشم بعدما يفسد
بنو هاشم في الشمال فساد كبير فيسلط الله عليهم هذا الأموي فيفعل فيهم الأفاعيل ثم
يتجاوز حدوده للمهدي وهو ظالم للمهدي ,فيمكن
الله منه المهدي ويكون هو أخر من يرفع لبني أمية راية وما بعدها ترفع لبني أمية
راية تذكر او تستحق على الأقل أن تذكر .
والسفياني
هو صاحب الجيش الذي يخسف به في بيداء مكة وهذا الحديث معروف جدا عند مصادر الطرفين
عن أم سلمة في كتاب تاريخ المدينة لابن
شبة
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا
حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ،
عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُمَا قَالَتْ: بَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مُضْطَجِعٌ فِي بَيْتِهِ إِذِ احْتَفَزَ جَالِسًا فَجَعَلَ يَسْتَرْجِعُ،
فَقُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا لَكَ تَوَجَّعُ؟
قَالَ: «جَيْشٌ مِنْ أُمَّتِي يَجُوزُ مِنْ قِبَلِ الشَّامِ،
يَؤُمُّونَ الْبَيْتَ لِرَجُلٍ مَنَعَهُ اللَّهُ مِنْهُمْ، حَتَّى إِذَا عَلَوَا
الْبَيْدَاءَ مِنْ ذِي الْحُلَيْفَةِ خُسِفَ بِهِمْ، وَمَصَادِرُهُمْ شَتَّى»
، قُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ
يُخْسَفُ بِهِمْ جَمِيعًا وَمَصَادِرُهُمْ شَتَّى؟ قَالَ: " إِنَّ مِنْهُمْ
مَنْ جُبِرَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ
أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ عَنْ يُوسُفَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهَا، بِمِثْلِهِ
بينما
اكتفت بعض مصادر السنة بذكر أن هذا الجيش سوف يغزو مكة والكثير من الجيوش غزت مكة
ولم يخسف بها فالظاهر أن الله يخسف بهم من اجل رجل صالح
عَنْ عُبَيْدِ اللهِ ابْنِ الْقِبْطِيَّةِ، قَالَ:
دَخَلَ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ صَفْوَانَ وَأَنَا
مَعَهُمَا، عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، فَسَأَلَاهَا عَنِ
الْجَيْشِ الَّذِي يُخْسَفُ بِهِ، وَكَانَ ذَلِكَ فِي أَيَّامِ ابْنِ الزُّبَيْرِ،
فَقَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَعُوذُ عَائِذٌ بِالْبَيْتِ،
فَيُبْعَثُ إِلَيْهِ بَعْثٌ، فَإِذَا كَانُوا بِبَيْدَاءَ مِنَ الْأَرْضِ خُسِفَ
بِهِمْ» فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ فَكَيْفَ بِمَنْ كَانَ كَارِهًا؟ قَالَ: «يُخْسَفُ بِهِ مَعَهُمْ، وَلَكِنَّهُ
يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى نِيَّتِهِ» وَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: هِيَ بَيْدَاءُ الْمَدِينَةِ، صحيح مسلم .
عنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، أَنَّ عَائِشَةَ،
قَالَتْ: عَبَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَنَامِهِ،
فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ صَنَعْتَ شَيْئًا فِي مَنَامِكَ لَمْ تَكُنْ
تَفْعَلُهُ، فَقَالَ: «الْعَجَبُ إِنَّ نَاسًا مِنْ
أُمَّتِي يَؤُمُّونَ بِالْبَيْتِ بِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ، قَدْ لَجَأَ
بِالْبَيْتِ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالْبَيْدَاءِ خُسِفَ بِهِمْ»،
فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ الطَّرِيقَ قَدْ يَجْمَعُ النَّاسَ، قَالَ: «نَعَمْ، فِيهِمُ الْمُسْتَبْصِرُ وَالْمَجْبُورُ وَابْنُ السَّبِيلِ،
يَهْلِكُونَ مَهْلَكًا وَاحِدًا، وَيَصْدُرُونَ مَصَادِرَ شَتَّى، يَبْعَثُهُمُ
اللهُ عَلَى نِيَّاتِهِمْ» صحيح مسلم
.
عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، قَالَ:
حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهَا، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَغْزُو جَيْشٌ الكَعْبَةَ، فَإِذَا
كَانُوا بِبَيْدَاءَ مِنَ الأَرْضِ، يُخْسَفُ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ» قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ يُخْسَفُ بِأَوَّلِهِمْ
وَآخِرِهِمْ، وَفِيهِمْ أَسْوَاقُهُمْ، وَمَنْ لَيْسَ مِنْهُمْ؟ قَالَ: «يُخْسَفُ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ،
ثُمَّ يُبْعَثُونَ عَلَى نِيَّاتِهِمْ» البخاري ومسلم .
صاحب
هذا الجيش هو السفياني او خليفة للسفياني يأتي بعد موته وهو على نهج الأول
او مثل هذا
والحديث
الصحيح الوارد فيه ما رواه الحاكم بسند صحيح 8586 -
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ
اللَّهِ الْمُزَنِيُّ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ
بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي سَمِينَةَ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثَنَا
الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ،
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَخْرُجُ
رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: السُّفْيَانِيُّ فِي عُمْقِ دِمَشْقَ، وَعَامَّةُ مَنْ
يَتْبَعُهُ مِنْ كَلْبِ، فَيَقْتُلُ حَتَّى يَبْقَرَ بُطُونَ النِّسَاءِ،
وَيَقْتُلُ الصِّبْيَانَ، فَتَجْمَعُ لَهُمْ قَيْسٌ فَيَقْتُلُهَا حَتَّى لَا
يُمْنَعُ ذَنَبُ تَلْعَةٍ، وَيَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي فِي الْحَرَّةِ
فَيَبْلُغُ السُّفْيَانِيَّ، فَيَبْعَثُ إِلَيْهِ جُنْدًا مِنْ جُنْدِهِ
فَيَهْزِمُهُمْ، فَيَسِيرُ إِلَيْهِ السُّفْيَانِيُّ بِمَنْ مَعَهُ حَتَّى إِذَا
صَارَ بِبَيْدَاءَ مِنَ الْأَرْضِ خُسِفَ بِهِمْ، فَلَا يَنْجُو مِنْهُمْ إِلَّا
الْمُخْبِرُ عَنْهُمْ «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ عَلَى شَرْطِ
الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ» وقال
الذهبي على شرط مسلم والبخاري.
وهذا
الحديث هو الذي صح سنده على شروط أهل السنة أما أحاديث أخرى ضعيفة السنة فهي كثيرة
جدا عند أهل السنة واكسر عند الشيعة .
وملخص
ما في الحديث أن السفياني من بني أمية ويدعوا بفكره ويمجد تاريخهم
يخرج
من بطن الشام وذكرت الروايات الأخرى انه من الوادي اليابس وهي الجولان او درعا
غالبية
أتباعه من قبيلة كلب وهم أخواله في بعض الروايات فقد تزوج معاوية من امرأة من كلب أنجبت
يزيد والظاهر انه ولد يزيد .
يقتل
النساء والأطفال وقد يكون هذا في التفجيرات او
غيرها وهذا دليل على استحلاله قتل النساء والأطفال ولا يهتم لهم .
يقاتل
قبيلة قيس اليمانية وهي قبيلة من اليمن وقد يكون قائد المعركة ضد السفياني رجل
صالح من بني هاشم يقود أهل اليمن لحرب السفياني فيغلبه السفياني .
وهو
صاحب الجيش والغريب في هذه الرواية تقول انه يهلك في جيش الخسف والله اعلم
هذا ليس صحيح فلعله يهلك بعد الخسف وإنما
الخسف يكون الضربة القاتله له .
واهم
صفاته خروجه في سبعة نفر يعني أصحابه سبعة أول خروجه
رايته
يعرف فيها النصر أي مكتوب فيها النصر او كلمة من كلمات التي تعني
النصرة او الانتصار
يخرب
المدينة المنورة بعد العراق .
ينتحل
الدين والتدين أول مرة ثم ينقلب ويقطع نهر الفرات يعني من الشام إلى العراق وهو
كافر بالله
يتبعه
غالبية من يكرهون بني هاشم وخاصة الإمام المهدي في ذلك الزمن
من
يتبع السفياني ويؤمن بفكره ؟
غالبية
من يتبع السفياني هم ممن يترضون على سلطان بني أمية وملكهم ويحمدون أمرهم ويقولون
عنهم انه اعزوا الإسلام وغيره هذا وهذه الفرقة
هم من يسهل على السفياني تقريبهم إليه ويسهل عليه خداعهم ويتبعونه على
الفساد في الأرض وغالبية من يتبعه يكون
مما يعرف حاليا بالحركة الوهابية التي هي امتداد تاريخي للفكر الأموي فركائز
السياسة في الحركة الوهابية بشقيها الحكومي والقاعدة تعتمد على فكر بني أمية فيما
يخص المدرسة السلطانية يعني في طريقة اختيارهم للخليفة وتقربهم إلى الله بطاعة
الحاكم المتغلب على الأمصار وما إلى ذلك من الأمور فالتأكيد سيكون السفياني احد
المنتحلين لهذا الفكر المهيمن حاليا على الساحة الإسلامية بسبب سيطرة دول داعمة
لهذا الفكر على المناطق الأساسية في العالم الإسلامي وامتلاكها لنفوذ مالي ضخم
فالسفياني لا ريب انه سيكون من إتباع هذه الحركة
وسيلقب
بأمير المؤمنين او الفاتح او خليفة المسلمين بينما يقع سيفه على الروافض ويقتل
منهم الكثير بحجة انهم مجوس مشركون وكفرة بينما كيف يكسب تأييد وثقة الجميع فهو
يقوم بغزو الروم والترك ويقوم بما يسمى عندهم بفتوحات يحرر بها أهل الشام ويجمعهم
تحت كلمة واحدة وهي طاعته فيصيرون عنده كرجل واحد يطيعونه في كل شيء فلهذا فان
فتنته من قبل انه يخرج على أساس رجل مصلح وبطل
ولن
ينجوا من فتنته غالبية أهل الشام إلا من عصم الله .
لجوء الى الله لرفع الفتنة
إن أراد احد أن يرفع غضب الله عن امة ويرفع عنه الفتنة
فليذهب لسنن الظلم فيخلعها ويضع بدلها سنن الحق والعدل ثم يكثر الدعاء لله سبحانه أن
يهيئ له الأسباب كما فعل مع ذي القرنين عليه السلام
واليوم فتنة الشيعة والسنة سوف تبلغ أشدها ولن تروا خيرا
منها قط بل يجب الإصلاح وأولى الناس بالإصلاح أهل السنة لان العلم عندهم أكثر من
عند الشيعة ولأنهم جماعة معاوية وهم على سنته فعليهم هذه المرة أن يتولوا بني
فاطمة حقا ويرفعوا عنهم غبن الفكر الأموي وينظروا حقا إلى الفكر الراشدي الذي تركه
الخلفاء الراشدون ولا ينظروا لسواهم فسبب كل فتنة ملك وسبب كل خير خليفة راشد عادل
كذي القرنين . فليتركوا سنن الملوك وليتبعوا سنن الخلفاء وليبحثوا لهم عن رجل وتوحد
عليه الراية لمقارعة اليهود والنصارى الذين اجتمعوا على كلمة واحدة فقد اجتمعوا أن
من يفصل الاختلاف بينهم نزول عيسى ابن مريم وان كل حربهم ستكون ضد المسلمين فهم
يعملون كذلك متفقين على إهلاك المسلمين و
الشيعة والسنة تدبروا من أمر من سبقكم فاجتمعوا انتم قتال عدوكم حتى يفتح الله عليكم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق