موبقات معاوية بغضه لعلي رضي الله عنه والدليل انتشار ظاهرة سبه على المنابر

وهذا سبقنا وذكرنا أمره وهو أن سنة سب علي رضي الله عنه بدأت مع معاوية بن أبي سفيان والدليل 
ما رواه إمام مسلم والنسائي بسند صحيح
عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَمَرَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ سَعْدًا فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَّ أَبَا التُّرَابِ؟ فَقَالَ: أَمَّا مَا ذَكَرْتُ ثَلَاثًا قَالَهُنَّ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَنْ أَسُبَّهُ، لَأَنْ تَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَهُ، خَلَّفَهُ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: يَا رَسُولَ اللهِ خَلَّفْتَنِي مَعَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى؟ إِلَّا أَنَّهُ لَا نُبُوَّةَ بَعْدِي» وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ يَوْمَ خَيْبَرَ «لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ، وَيُحِبُّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ» قَالَ فَتَطَاوَلْنَا لَهَا فَقَالَ: «ادْعُوا لِي عَلِيًّا» فَأُتِيَ بِهِ أَرْمَدَ، فَبَصَقَ فِي عَيْنِهِ وَدَفَعَ الرَّايَةَ إِلَيْهِ، فَفَتَحَ اللهُ عَلَيْهِ، وَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ} [آل عمران: 61] دَعَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا فَقَالَ: «اللهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي»


حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا شَقِيقُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ خَالِدِ بْنِ عُرْفُطَةَ، أَنَّهُ أَتَى سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ فَقَالَ: بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تُعْرَضُونَ عَلَى سَبِّ عَلَيٍّ بِالْكُوفَةِ، فَهَلْ سَبَبْتَهُ؟ قَالَ: مَعَاذَ اللَّهِ، قَالَ: وَالَّذِي نَفْسُ سَعْدٍ بِيَدِهِ، لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي عَلَيٍّ شَيْئًا: «لَوْ وُضِعَ الْمِنْشَارُ عَلَى مَفْرَقِي عَلَى أَنْ أَسُبَّهُ مَا سَبَبْتُهُ أَبَدًا. مسند أبي يعلى الموصلي 77 - ورجال الحديث ثقات وأبو خيثمة زهير بن حرب صاحب كتاب العلم .
 عنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ: فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ: فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ: أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ: لَعَنَ اللهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ: مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا، فَقَالَ لَهُ: أَخْبِرْنَا عَنْ قِصَّتِهِ، لِمَ سُمِّيَ أَبَا تُرَابٍ؟ قَالَ: جَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْتَ فَاطِمَةَ، فَلَمْ يَجِدْ عَلِيًّا فِي الْبَيْتِ، فَقَالَ «أَيْنَ ابْنُ عَمِّكِ؟» فَقَالَتْ: كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ شَيْءٌ، فَغَاضَبَنِي فَخَرَجَ، فَلَمْ يَقِلْ عِنْدِي، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِإِنْسَانٍ «انْظُرْ، أَيْنَ هُوَ؟» فَجَاءَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ هُوَ فِي الْمَسْجِدِ رَاقِدٌ، فَجَاءَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ، قَدْ سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ شِقِّهِ، فَأَصَابَهُ تُرَابٌ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُهُ عَنْهُ وَيَقُولُ «قُمْ أَبَا التُّرَابِ قُمْ أَبَا التُّرَابِ»
 وقد حذف  مسلم اسم  الرجل  من إل مروان او حذفه من طبع الكتاب من بعد
من هذا الغامض الذي كان من أل مروان على المدينة المنورة انه مروان بن الحكم
ومتى كان على أمارة المدينة ؟ في زمن معاوية فأول من سن سنة سب علي هو معاوية وهذا ما أورده النسائي
أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَهِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَا: حَدَّثَنَا حَاتِمٌ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مِسْمَارٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: أَمَرَ مُعَاوِيَةُ سَعْدًا، فَقَالَ: " مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَّ أَبَا تُرَابٍ؟. قَالَ: أَمَا مَا ذَكَرْتُ ثَلَاثًا قَالَهُنَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَنْ أَسُبَّهُ، لَأَنْ تَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ. سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَهُ، وَخَلَّفَهُ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: يَا رَسُولَ اللهِ «تُخَلِّفُنِي مَعَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ؟» فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلَّا أَنَّهُ لَا نُبُوَّةَ بَعْدِي؟» وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: فِي يَوْمَ خَيْبَرَ: «لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ، وَيُحِبُّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ» فَتَطَاوَلْنَا لَهَا، فَقَالَ: «ادْعُوا لِي عَلِيًّا» فَأُتِيَ بِهِ أَرْمَدَ، فَبَصَقَ فِي عَيْنَيْهِ، وَدَفَعَ الرَّايَةَ إِلَيْهِ، وَلَمَّا نَزَلَتْ، زَادَ هِشَامٌ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ}   دَعَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا، وَفَاطِمَةَ، وَحَسَنًا، وَحُسَيْنًا فَقَالَ: «اللهُمَّ، يَعْنِي هَؤُلَاءِ أَهْلِي».وحديث النسائي هو عن سعد بن  أبي الو قاص ولا يعني هذا أن الرواية منكرة    فلعل الأمر بسب علي لم يأتي لسهل وحده بل جاء لسعد ورفضه  أيضا والجمع بين رواية مسلم والنسائي التي رجالها ثقات وسنده إن نزل فلن ينزل تحت رتبة الحسن  يجعلنا ندرك أن الأمير الذي أمر بالسب من   بني أمية  كان تحت أمر معاوية بن أبي سفيان هو مروان بن الحكم بلا ريبة ولا شك بتاتا . وهنا يقول بعض أدعياء المدرسة الأموية أن معاوية كان يسال سعد ولم يأمره بذلك فما معنى قوله أمر معاوية سعدا  فقال  ما منعك أن تسب أبا تراب ؟ ومعاوية كان يظن أبا تراب ذم لعلي ابن أبي طالب وقرينة أن مروان بن الحكم أمر سعد بن سهل فقال إن أبيت فقل لعن الله آبا تراب ؟ والدليل القوي على من سب على هو معاوية بن أبي سفيان وسن ذلك في كل أمراءه من بني ثقيف وبني أمية ومنهم المغيرة بن شعبة الثقفي وكان من أصحاب رسول الله ولكن لعله ممن يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رب أصحابي فيقول الله لا تدري ما أحدثوا بعدك .
فقد روى صاحب الحلية أبو نعيم الاصبهاني وابن أبي شيبة في مصنفه  رحمهما الله

صدقة بن المثنى النخعى ، قال : حدثنى جدى رياح بن الحارث ،
قال : كنت قاعدا عند المغيرة بن شعبة فى مسجد الكوفة ، و عنده أهل الكوفة ،
فجاءه سعيد بن زيد بن عمرو ، فرحب به المغيرة و { حيى } و أقعده عند رجله على
السرير ، فجاء رجل من أهل الكوفة يقال له : قيس بن علقمة ، فاستقبله ، فسب و سب
، فقال سعيد : يا مغيرة من يسب هذا الرجل ؟ قال له : يسب عليا ، فقال له سعيد :
يا مغيرة ألا أرى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسبون عندك ، ثم لا تغير
و لا تنكر ، أما إنى سمعت رسول الله يقول ـ و إنى لغنى أن أقول ما لم يقل
فيسألنى عنه إذا لقيته ـ : أبو بكر فى الجنة ، و عمر فى الجنة ، و على فى الجنة
، و عثمان فى الجنة ، و سعد بن مالك فى الجنة ، و عبد الرحمن بن عوف فى الجنة ،
و طلحة فى الجنة ، و الزبير فى الجنة ، و تاسع المسلمين لو شئت سميته ، قال :
فرج الناس و ناشدوه : يا صاحب رسول الله من التاسع ؟ قال : لولا أنكم ناشدتمونى
ما أخبرتكم ، أنا تاسع المسلمين ، و رسول الله يتم العاشر ، قال : ثم قال :
لمشهد رجل منهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يغبر فيه وجهه ، خير من عمل
أحدكم و لو عمر عمر نوح .  وهذا الحديث صحيح مشهور لا نقاش فيه مروي عند المزي وقد صححه أيضا
  . لقد مات المغيرة بن شعبة في زمن معاوية بن أبي  سفيان في عام 50 او 51 للهجرة وهذا إن دل فإنما يدل على أن هذه الحادثة وقعت في عهد معاوية بن أبي سفيان في الكوفة وكان المغيرة والي على الكوفة فهذا يعني إن المغيرة كان يرضي أحدا ما بالانتقاص من علي رضي الله عنه ولم يثبت عليه إن فعل الأمر مرة واحد او سمعه مرة واحدة ولم ينكر بل على الأقل مرتان   .
فلماذا  تسبون علي بن أبي طالب وهو على ذلك الفضل والعلم والخير ؟
ما  الذي   جركم لسب علي رضي الله عنه ؟
أكل هذا من اجل دنيا فانية وسلطة زائلة ؟
ولا  ادري  من أيضا قالوا له سب علي وقد أخذها الحجاج بن يوسف سنة يعاقب كل من لم يأتي بها ولم يسب علي رضي الله عنه
وحتى زيد بن أرقم رحمه الله وضح المغيرة ولكن المغيرة لم ينتهي فقد روى الحاكم برقم 1419
عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، عَنْ عَمِّهِ، أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ سَبَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَقَامَ إِلَيْهِ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ، فَقَالَ: يَا مُغِيرَةُ، أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «نَهَى عَنْ سَبِّ الْأَمْوَاتِ، فَلِمَ تَسُبُّ عَلِيًّا وَقَدْ مَاتَ.
وسند الحديث صحيح أيضا .
  المغيرة بن شعبة كان والي لمعاوية على الكوفة ومات في سنين حكم معاوية في 55 ه وهذا مما لا شك فيه يثبت أن معاوية وأمراءه هم من سنوا سب على رضي الله عنه ,والمغيرة دخل الإسلام قبل معاوية وكان ينتقص من علي رضي الله عنه ويجعله من أعداء عثمان ويلعنه فكيف إذن بمعاوية وهذه أحاديث صريحة فمن يردها .؟ لقد سن معاوية هذه العادة ليحرف مسار التاريخ فيبدو هو المحق وعلي على الباطل وان علي كان من ممن حرض على عثمان رضي الله فهذا مكر منه ودهاء ولكن الله سوف يبطل أمره,
وهذا لكي لا يبقى لكذابي السلطة الأموية الحجة فيأتون لنا بإخبار سخيفة من كتاب فلان وفلان لمعاوية وهو يذكر علي بخير وكلها إخبار كاذبة بينما لا يأتون بحديث واحد من فضائل الإمام علي روته بنو أمية وهذا دليل على حقدهم على علي رضي الله عنه وأولهم رأس الملوك معاوية الذي لم يستقم له الملك إلا بسب علي رضي الله عنه والانتقاص منه والأحاديث السابقة خير دليل نحاجج به أدعياء السلطة الأموية .

و أبطلها عمر بن عبد العزيز رحمه الله  يعني سنة سب على  المنابر ولكن أظن أنها عادت بعده للظهور مرة أخرى

وكانت هي السبب في مقتل حجر بن عدي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق